الصحة: خفض معدلات وفيات الأطفال بنسبة 74% والأمهات بنسبة 70%

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الوزارة حققت الهدفين الرابع (خفض معدلات وفيات الأطفال)، والخامس (خفض معدلات وفيات الأمهات) من معدلات تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وأضاف عبد الغفار، فى تصريحات صحفية، "انخفض معدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة لكل 1000 مولود حي من 104 سنة 1990 إلى 27 لسنة 2014 بنسبة إنخفاض 74%، ومعدل وفيات الرضع انخفض لكل 1000 مولود حي من 73 سنة 1990 إلى 22 سنة 2014 بنسبة إنخفاض 70%، كما إنخفض أيضاً معدل وفيات حديثي الولادة لكل 1000 مولود حي من 39 سنة 1990 إلى 14 عام 2014 بنسبة إنخفاض 64%".
وأشار إلى انخفاض معدل وفيات الأمهات لكل 100 ألف مولود حي من 174 سنة 1992 إلى 52 سنة 2013 بنسبة إنخفاض 70%.
وأكد أن إستراتيجية تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية والتمريض تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية ذات الجودة لجميع المواطنين، وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، النهوض بصحة الأطفال في السن المدرسي ، الوقاية والكشف المبكر للإعاقة ، تطوير الخدمات التمريضية.
ولفت إلي أن إجمالي عدد وحدات طب الأسرة التي تم إعتمادها وفقا لمعايير الجودة، بمحافظات الجمهورية المختلفة منذ عام 2000 - بداية الاعتماد- حتى نهاية مايو 2015، بلغت 2630 وحدة.
وحول ما تقوم به الوزارة للنهوض بصحة الأطفال في السن المدرسي، أضاف عبد الغفار، أنه "يتم إجراء الفحص الشامل والتحاليل الطبية للأطفال وتطعيمهم ضد الدفتريا والتيتانوس و الالتهاب السحائي الوبائي، تنفيذ برنامج المغذيات الدقيقة مثل الحديد وحمض الفوليك واليود، الوقاية والكشف المبكر للأمراض مثل سوء التغذية والأمراض المزمنة والمعدية، والإعاقة ومتابعة الحالات، رفع الوعي الصحي والغذائي وغرس السلوكيات الصحية السليمة".
وذكر أن الرعاية الصحية الأولية تمثل المستوى الأول لاتصال الأفراد والأسرة والمجتمع وهى المدخل الأساسي للنظام الصحي العلاجي والذي يجعل من الرعاية الصحية أقرب ما يمكن لأماكن معيشة وعمل الأفراد، وهي تمثل أول عنصر أساسي لعملية الرعاية الصحية المستمرة، وتشمل مجموعة من الخدمات الأساسية المقدمة، إلى جانب الوقاية من الأمراض وتحسين السلوك الصحي بطريقة متكاملة.
وتابع "ترتكز خدمات قطاع الرعاية الصحية والأولية على مفهوم طب الأسرة والذي هو اختصاص منفرد بما تفرضه سعة وعمق وتنوع مسؤوليات طبيب الأسرة فهو يبنى على أساس متخذ من اختصاصات الطب المختلفة ولكنه يكون وحدة واحدة متناسقة ملتحمة تجمع بين العلوم الإنسانية والسلوكية من ناحية ومن ناحية أخرى بين العلوم البيولوجية السريرية المعروفة".