أكد محافظ القاهرة جلال السعيد، أنه سيتم البدء فى تطوير جميع الأحياء الشعبية التى تحوى كنوزا أثرية تتمثل فى مبانيها ومدارسها ومساجدها، على أن يتم البدء بأحياء (الدرب الأحمر، والسيدة زينب، والجمالية)، بهدف رفع مستوى وكفاءة الخدمات بها، لإعادتها إلى رونقها وشكلها الجمالى والتراثى. وقال السعيد فى تصريحات صحفية، أمس، إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب أبدى اهتماما بتطوير الأحياء القديمة ذات الطابع التراثى، والحفاظ على الهوية الأصيلة لها، مشيرا إلى أن تطوير تلك المناطق والأحياء سيتم على أكمل وجه، لما تحويه من كنوز أثرية تعود إلى حقبات مختلفة فى التاريخ الإسلامى ومتمثلة فى مبانى مساجد ومدارس ومنازل وأسبلة. وأوضح المحافظ أن عملية التطوير ستتم من خلال خطط عاجلة ومتوسطة وطويلة الأجل، على أن تقوم الخطة العاجلة برفع جميع الإشغالات والمخلفات وتكثيف الحملات الأمنية لإعادة الانضباط وهيبة الدولة للمنطقة. وتابع: «الخطة متوسطة المدى سيتم بها إعادة إحياء هذه المناطق برفع كفاءة شوارعها من رصف وأرصفة وإنارة وتشجير، وتطبيق عدد من الاشتراطات البنائية خاصة بالمنطقة، للحفاظ على المبانى التراثية وحرمها وعدم الإساءة إليها، مع زيادة وعى المواطنين والشباب المقيمين بهذه المناطق بأهمية المنشآت التراثية والمناطق المحيطة بها وقيامهم بالحفاظ عليها وصيانتها».