تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء الخميس. وأعرب «كيري» عن تطلعه للقاء الرئيس قريباً بغية التباحث بشأن أفكار جديدة لدفع جهود السلام قدماً في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً "محورية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط وخبرتها العميقة فيما يتعلق بجهود تسوية القضية الفلسطينية". بحث الاتصال آخر المستجدات في ليبيا، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجهود مبعوث الأممالمتحدة لليبيا برناردينو ليون من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أن مصر تقدر أهمية أن تتم جهود مكافحة الارهاب جنباً إلى جنب مع جهود التسوية السياسية، فضلاً عن أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية المتمثلة في الجيش الوطني والحكومة والبرلمان المنتخب، الذي يجب أن تمد ولايته إلى حين إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشدداً على أهمية وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في الأراضي الليبية. وعلى صعيد الأوضاع في اليمن، أكد الرئيس أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة بما يضمن سلامته الإقليمية ووحدة أراضيه، ويصون مقدرات شعبه. ورحب الرئيس، خلال الاتصال، بعقد جولة جديدة للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة يومي 28 و29 يوليو 2015، معرباً عن تطلعه لأن تثري نتائج هذا الحوار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.