شهدت مباراة النهائية لمرحلة "البلاى أوف" بالدورى الأسكتلندى والخاصة بتحديد الهابطين والصاعدين أحداث عنف مؤسفة. المباراة التى جمعت رينجرز امام مذرويل شهدت خسارة رينجرز والذى يعانى فى السنوات الأخيرة تعرض للهزيمة بثلاثية نظيفة ليظل فى دورى الدرجة الأولى ، ويبقى مذرويل بالدورى الممتاز. ويبدو أن هذه النتيجة جعلت لاعب رينجرز التونسى بلال محسني يخرج عن أعصابه ويشتبك مع لاعب مذرويل لي اروين باللكمات والضرب المبرح فى مشاهد وصفتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية بالمروعة والتى ستبقى فى الذاكرة لفترات طويلة. وأظهرت اللقطات تلفزيونية قيام محسنى بعملية ركل للاعب مذرويل اروين ثم اللكم على رأسه ما دفع مهاجم مذرويل للرد على هذا الأمر، ليتدخل بعد ذلك زميله فى مذرويل فريزر كير ومن ثم، ترتب على ذلك حصول اللاعبين المتورطين فى هذه الأخداث على بطاقات حمراء.