حّملت الجمعية المصرية لأمراض الذكورة نقابة الأطباء، مسؤولية إتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الممارسات الغير أخلاقية التي يمارسها بعض الأطباء في علاج حالات العقم. جاء ذلك، في بيان أصدرته الجمعية، الخميس الماضي، في اجتماعها الأخير، حيث رصدت إجراءات علاجية تتم بمصر لا تمت إلي العلم والأخلاق بصلة في مجال حقن الخلايا الجذعية لعلاج عقم الرجال والتي لا تستند على سند علمي "بحسب البيان" . وأضافت الجمعية عبر بيانها، أن الخلايا الجذعية لم يتم تطبيقها على الإنسان في أي دولة في العالم وتتم التجارب على فئران التجارب وهذا النوع من العلاج لم يقر حتي الآن والأطباء الذين يمارسون هذا النوع من العلاج يهدفون الي استغلال حاجة بعض الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة أسباب مستعصية في الكسب المالي الكبير، حيث أن هذا العلاج يتم مقابل عشرات الالاف من الجنيهات ولم يثبت استفادة أحد المرضي منه. ووصف البيان هذه الممارسات بمحض ادعاء واحتيال تهدف إلي الكسب المادي واستنزاف موارد المريض المصري. قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، إن "الإجتماع الأخير للأعضاء أبرز مخاطر إدعاء العلاج بالخلايا الجذعية والتي لم يتقرر دوليا ولازال في طور التجربة على الحيوانات المعملية وقررنا رفع مذكرة بهذا الشأن للنقابة العامة للأطباء لاتخاذ الاجراءات المناسبة حفاظا على صحة المواطنين ومنع الاحتيال باسم الطب".