قال محمد محمد عويس، ضابط شرطة وأحد المتهمين من تنظيم «أنصار بيت المقدس» عن نفسه، أثناء مواجهته بالأحراز المنسوبة له أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، إن "النيابة لفقت له تهم حيازة الحشيش والترامادول والمنشطات الجنسية، ولم يعرض في الأحراز". وأضاف المتهم، أنه "تم القبض عليه يوم الجمعة وتم عرضه على نيابة أمن الدولة، يوم الإثنين، وبالانتقال إلى منزله لمعاينته، عثرت النيابة على قطعة من الحشيش على منضدة مكواة أمام غرفة نومه، متسائلًا: "كيف لزوجتى أن تترك قطعة حشيش لمدة 4 أيام دون أن تخبئها من نجلته الصغيرة التي تبلغ من العمر 4 سنوات وهى تعشق الشيكولاتة"، نافيًا صحة ذلك الاتهام من جانب النيابة. وبمناظرة المتهم بالأحراز المنسوبة إليه واشتملت على جهاز لاسيلكى و3 كاميرا (ديجيتل) وجهاز تابلت خاص بنجلته، وخناجر كبيرة ومتوسطة الحجم وأسلحة بيضاء، أقر بحيازتها، مؤكدًا أنها "بمثابة ديكور في منزله". كان النائب العام المستشار هشام بركات، سبق وأمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين «ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات».