- السلبيات: انقطاع الكهرباء وسياسات الترويج.. والإيجابيات: خطوط الطيران ومعاملة السائحين احتلت مصر المرتبة ال83 عالميا وال10 شرق أوسطيا فى مؤشر تنافسية السياحة والسفر العالمى 2015، متقدمة مركزين عن عام 2013. وكانت أفضل المؤشرات الفرعية فى الحالة المصرية، هى رخص الأسعار، حيث احتلت مصر المركز الثانى فيما يخص تنافسية الأسعار بعد إيران، والمركز الثانى أيضا فى مؤشر أسعار الفنادق بعد ليتوانيا، والمركز الخامس فى القدرة الشرائية، والعاشر فى رخص أسعار الوقود. وكانت أسوأ المؤشرات، احتلال مصر المركز ال 140، قبل الأخير، فى تكلفة الإرهاب على السياحة، متفوقة على اليمن فقط، كما حصلت مصر على نفس المركز فيما يخص درجة تدريب الموظفين، كما تحتل مصر المركز ال139 فيما يخص تطبيق أنظمة حماية البيئة. وكانت مصر تحتل المرتبة ال64 فى 2009، وال75 فى 2011، وال85 فى 2013. وقسم التقرير دول منطقة الشرق الأوسط إلى ثلاثة أقسام، أولها يضم دول تمتلك بنية تحتية وبيئة أعمال قوية وأمن مستتب، وضم هذا القسم دول الخليج، أما القسم الثانى فيضم عمان والأردن وتونس ومصر، وهى الدول التى تتمتع بجاذبية سياحية ولكنها تعانى من مشكلات فى الأمن والبنية التحتية، والقسم الثالث هى الدول التى لا تستفيد بالشكل الكافى من قدراتها على جذب السائحين، مثل لبنانوإيران واليمن. ووفقا للتقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى الأسبوع الماضى، فإن حالة عدم الاستقرار التى تمر بها مصر هى السبب فى انخفاض أعداد السائحين وقلة الأموال الموجهة للاستثمار فى السياحة، حيث تحتل مصر المرتبة ال 136 فى مؤشر الأداء الأمنى، أسوأ سادس دولة، كما أشار التقرير إلى سوء أوضاع الطرق، ما يتطلب جهدا فيما يخص تحسين الطرق. وقال التقرير أن الإمارات استفادت من عدم الاستقرار الذى صاحب الربيع العربى نتيجة تغير وجهات السائحين من شمال إفريقيا إليها، باعتبارها ملاذا آمنا، وزادت الإشغالات فى الإمارات بنسبة 8% سنويا منذ انطلاق الثورات العربية. من ناحية أخرى أشاد التقرير بقرار الحكومة المصرية بعد ثورة 2011، بدعم شركات الطيران، لتعويضهم عن المقاعد الفارغة فى الرحلات المتجهة إلى مصر، كما أشاد بعزل المناطق السياحية عن الاضطرابات السياسية، وضرب مثلا بالمنتجعات المعزولة فى البحر الأحمر. وعن أهم المؤشرات الأخرى، قال التقرير إن مصر تحتل المركز ال23 فى الاستثمارات السياحية وال41 فى القيمة الثقافية، وقال التقرير إن تاريخ مصر الطويل غير مستغل، حيث تحتل مصر المرتبة ال 60 فى قائمة التراث الشفهى «غير المادى أو الملموس». كما احتلت مصر المركز ال 64 في مستوى الصحة والنظافة المتاحة للسائحين، بعد تركيا بمركز واحد وقبل عمانوالإمارات والصين، خصوصا أن مصر خالية، أو شبه خالية من الأوبئة مثل الإيدز والملاريا. ومن أكثر المؤشرات إيجابية، احتلال مصر المركز ال22 فى توافر الاستادات الكبيرة، وال26 فى توافر عدد خطوط الطيران، وال34 فى عدد المواقع التراثية، وال36 فى معاملة الزبائن. أما أكثر المؤشرات سلبية، فهو احتلال مصر المركز ال128 فى كفاءة التسويق والترويج للمزارات السياحية، وال118 فى توفير الكهرباء وال103 فى الموارد البشرية. ويعمل فى قطاع السياحة المصرى مليون و251 ألف عامل، يمثلون 5.1% من عمال مصر.