ينتظر أصحاب الأكشاك المحترقة بمدينة كوم أمبو تقرير المعمل الجنائي الخاص باحتراق 20 كشك ومحليين تجاريين وشقتين سكنيتين، وذلك بعد تضارب أسباب الحريق ما بين ماس كهربائي وفعل فاعل. وقام أصحاب الأكشاك المحترقة بإعادة نصب أكشاكهم في نفس مكان الحريق لإثبات حقهم في المكان، وخاصة أن هناك خلافات بينهم وبين أصحاب الأرض الملاصقة للأكشاك وصلت إلي القضاء. وكان بلاغا قد وصل إلي الحماية المدنية يفيد بإندلاع حريق هائل في منطقة السوق التجاري، علي الفور وصلت 6 سيارات إطفاء إلي مكان الحريق في محاولة للسيطرة علي آلسنة النيران التي دمرت عدد من المحلات التجارية وعدد من الشقق السكنية، وبعد ساعتين من محاولات رجال الإطفاء تم إخماد النيران. وقام رجال الأمن بحصر الخسائر، والتي وصلت إلي احتراق 22 محل تجاري وكشك، إلىي جانب احتراق شقتين سكنيتين واحتراق واجهة 3 محلات كما احترقت واجهة 3 شقق إلي جانب احتراق واجهة عمارة. يأتي ذلك، فيما أكد مصدر أمني أن المعاينة المبدئية للحريق تشير إلي أن السبب ماس كهربائي، وعلى الجانب الأخر أكد أصحاب الأكشاك أن الحريق قد يكون بفعل فاعل حيث أن هناك خلافات بين أصحاب الأكشاك والمحلات التجارية وأصحاب الأرض الملاصقة للأكشاك وصلت إلي القضاء، موضحين أن المنطقة تعرضت للحريق أكثر من مرة وتم السيطرة علي الموقف. وفي سياق أخر كشف أهالي المنطقة أن المطافي لم تتمكن من الوصول إلي مكان الحريق بسرعة، وذلك لوجود عربات الباعة الجائلين التي أعاقت دخول المطافي وهو ما تسبب في تفاقم الوضع. وكان العشرات من أصحاب المحلات والأكشاك المحترقة قاموا بالتجمهر أمام مجلس مدينة كوم أمبو، احتجاجا علي غياب المهندس صابر حسين رئيس المدينة عن موقع الحريق متجاهلا كارثة أصحاب الأكشاك والمحلات. وناشد أصحاب الكارثة المحافظ مصطفي يسري، بسرعة التحقيق في واقعة تقاعس رئيس المدينة.