9 أغسطس 2014، كانت ست رصاصات فى جسد شاب أسود لم يتم عشرين عاما، ثمنا لعلبة سجائر قيمتها 49 دولارا، حيث خرجت مظاهرات عنيفة فى ضاحية سانت لويس احتجاجا على قتل ضابط شرطة فيرجسون بولاية ميزورى دارين ويلسون براون. واشتبكت الشرطة مع المحتجين فى فيرجسون ليلا لأيام بعد الوفاة. 31 أغسطس 2014، فجر قرار هيئة المحلفين بعدم ملاحقة الشرطى المتهم بقتل براون موجة احتجاجية أخرى، أضرم فيها المحتجون النيران فى أحد المبانى وبعض السيارات، مادفع الشرطة بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، وسرعان ما امتدت الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، ففى مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا نهب المحتجون المتاجر وعرقلوا حركة السيارات، وأعتقل أكثر من 250 شخصا منهم، كما نظمت مسيرة كبرى لاحقا فى لوس أنجلوس، مرددة هتافات مثل «لا عدالة لا سلام»، وامتدت إلى 170 مدينة أمريكية. 6 ديسمبر 2014، انطلقت موجة من التظاهرات بعد رفض هيئتى محلفين فى كل من فيرجسون ونيويورك توجيه الاتهام لشرطيين قاما بقتل مواطنين سود بالرصاص لاشتباههما خطئا بحمل أحدهما سلاحا بولاية أريزونا. يناير2015، عاد الغضب، بعد نشر صحيفة «نيويورك تايمز» خبر استعداد الوزارة لإغلاق ملف التحقيق فى مقتل براون، وتبرئة الشرطى الأبيض الذى قتله. مارس 2015، خرجت مظاهرات للتنديد بقتل شرطى أبيض مراهقا أسود بالرصاص فى مدينة ماديسون بولاية ويسكونسن. 9 أبريل الحالى، اندلعت مظاهرات ضد شرطى أبيض على خلفية إطلاقه 8 رصاصات على ظهر مشتبه به، يدعى والتر سكوت، أثناء فراراه بولاية كارولينا الجنوبية، طردت على إثرها السلطات الأمريكية الشرطى.