ياسمين الخيام تتوسط بين أكاديمية الفنون وشادية لتسجيل «رسالة حب مصر» زغاريد وهتاف وفرح أثناء إذاعة كلمة السيسى علمت «الشروق» من مصادر مطلعة فى أكاديمية الفنون، أن موافقة الفنانة شادية على تسجيل الرسالة الصوتية فى حفل «مصر تحتفل بعروبتها »،جاءت بعد توسط الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام لكى توافق على الحضور وتتسلم شهادة تكريمها ومنحها الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية، ولكن الفنانة الكبيرة قالت للخيام إنها ستبعث برسالة صوتية خاصة تعبر فيها عن مشاعرها فى تلك اللحظة، والتى أذيعت فى الحفل وقالت فيها «شرف كبير لى هذا التكريم.. ربنا يصونك ويحفظ يا مصر.. تحيا مصر». ورغم أنها كانت رسالة مقتضبة للغاية، فإن الحضور فى قاعة سيد درويش تفاعل معها بشدة، وعلا معها التصفيق والهتاف، وبدا فى الرسالة تغير صوت الفنانة شادية، وقد تسلم الشهادة عنها ابن شقيقها د.خالد شاكر. كان لافتا أن الكرسى المخصص للفنانة ياسمين الخيام كتب عليه اسمها الحقيقى لا اسمها الفنى «ياسمين الحصرى»، وكان من اللافت أيضا غياب كل من محمود ياسين، وزوجته الفنانة شهيرة رغم تخصيص مقعدين لهما، ولم يحضر من الفنانين سوى إسعاد يونس وزوجة الفنان عزت أبوعوف والإعلامى طارق علام، فضلاً عن حضور عدد كبير من سفراء الدول الأجنبية والعربية وعدد من الوزراء، أبرزهم وزراء الصحة والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى. وما أن بدأت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها أمام مجلس الأمن، حتى تعالت اصوات الهتاف والتصفيق الحاد خصوصا مع كلمته الشهيرة «تحيا مصر»، ثم كانت أغنية «بشرة خير» التى تفاعل الحضور معها جدا ورددوها بحماس، وفور دخول حسين الجسمى للقاعة سارعت أحلام يونس رئيسة الأكاديمية بتلقيبه ب«الدكتور حسين»، وقال حسين فى كلمته: «لما تسأل كل الناس مين هم أجدع ناس.. هم المصريين.. فهذا اليوم أفخر فيه بحياتى ومشوارى وسعيد بحضور 92 مليون جدع مصرى، ومصر قدمت لى الكثير.. وما قدمته لها يعتبر لا شيئا بالنسبة لما قدمته هى لى». أما الفنان الكويتى عبدالله الرويشد فقال عند تكريمه: «شهادتى مجروحة فى هذا البلد الذى تربيت وعشت فيه، ودائما مصر تقدم لنا كل شىء، وأشكر كل القائمين على هذه الاحتفالية والتكريم، وهذا التكريم تاج على رأسى»، وكذلك الفنان السعودى عبادى الجوهر، الذى شكر الأكاديمية على منحه هذه الدرجة الرفيعة، وفى النهاية تم عرض الرسالة الصوتية لشادية. وعقب هذا بدأ الحفل الموسيقى بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد، وأعقبه غناء حسين الجسمى أغنية «بحبك وحشتينى»، التى سبق وغناها فى فيلم «الرهينة» بطولة أحمد عز، وتلاه عبدالله الرويشد الذى غنى أغنية كوكب الشرق أم كلثوم «مصر التى فى خاطرى»، وأخيرا جاء دور الفنان السعودى عبادى الجوهر الذى حرص كعادته على أن يبدأ أغنيته على المسرح بعزفه على العود أغنية «مصر». وفى الختام قدمت الفرقة أغنية «الوطن الأكبر»، ووضع مخرج الحفل عاطف عوض لمسته، ففى الكوبليه الخاص بشادية، لم تتم الاستعانة بمطرب ليغنى مقطعها، ولكن على شاشات كبيرة مجهزة للعرض تمت إذاعة المقطع الأصلى بصوتها وصورتها فى أغنية «وطنى حبيبى الوطن الأكبر»، وهو ما لاقى استحسان الحضور. وفى النهاية، وبعد صعود جميع المطربين لخشبة المسرح لتحية الجمهور، تعالت أصوات الجماهير مطالبة حسين الجسمى بغناء «بشرة خير»، واستجاب الجسمى لذلك بترحيب بالغ.