سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تأمر بدفن جثة نجل قيادي إخواني قتل في انفجار بني سويف «الإخوان» تعترف بانتمائه للجماعة.. والناجي الوحيد من الحادث: قيادي بالجماعة دربنا على صناعة المتفجرات
أمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، الأحد، بالتصريح بدفن جثة حسام بدر مرزوق، الذي لقي مصرعه في حادث انفجار مخزن متفجرات بمزرعة مجاورة لكمين سنور بالطريق الصحراوي الغربي ببنى سويف، أمس، بعد توقيع الكشف الطبى عليه بمعرفة الطبيب الشرعى. وتسلم أهالى القتيل جثته، وصلوا الجنازة عليه بمسجد بنى سويف الجديدة وتم دفنه جثمانه بمقابر بياض العرب بشرق النيل ببنى سويف وسط إجراءات أمنية مشددة. كما أمر المحامى العام، بانتقال الطبيب الشرعى إلى المستشفى العام وأخذ عينات من الجثث الثلاثة لإجراء تحليل ال«dna» لمطابقتها بأسماء البطاقات التى عثر عليها فى موقع الحادث لاستخراج تصاريح بالدفن له. يذكر أن المتوفى نجل القيادى الإخوانى الهارب بدر مرزوق أمين صندوق حزب الحرية والعدالة ببنى سويف. وكشف مصدر أمني ل«الشروق»، أنه تم سماع أقوال المتهم المصاب إسلام فيما نسب إليه من اتهامه بجلب مواد متفجرة وتصنيع متفجرات لاستخدامها فى عمليات إرهابية بالمحافظة، مضيفا أن المتهم اعترف فى التحقيات بأن قيادى إخوانى من القاهرة كان يقوم بتدريبهم على تصنيع هذه العبوات المتفجرة، وهو من قام بجلب وإحضار المود المتفجرة التى يتم تصنيعها وتحويلها إلى قنابل وتدريبهم على طريق تحضيرها وتفجيرها عن بعد باستخدام هواتف المحمول. وأكد المتهم، أنه كان سيتم استخدم المتفجرات فى استهداف التجمعات الشرطية بالمحافظة وتمركزات الجيش وكوبرى بنى سويف بشرق النيل لعرقلة الحياة بالمحافظة، وأمرت النيابة بالتحفظ على المتهم داخل المستشفى لاستكمال علاجة. فيما أكد مصدر طبي بمستشفى بنى سويف العام، أن حالة إسلام أحمد رجائي عبدالحميد، المصاب فى الحادث، مستقرة بعد أن تلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم داخل مستشفى عام بنى سويف، وتم نقله أمس، إلى مستشفى الجامعة لاستكمال العلاج لإصابته بكسور فى عظام الجمجمة وذلك حفاظا على حياته. ومازال المصاب بحسب المصدر، تحت العلاج التحفظى بعد أن تم حجزه بالنقطة الطبية بالمستشفى الجامعى تحت حراسة مشددة من رجال المباحث والأمن الوطنى، مشيرا إلى أن المصاب سوف يجرى عملية جراحية فى الوجة والفكين بعد تعرضهم لكسور أثناء الحادث. كانت محافظة بنى سويف قد شهدت الجمعة انفجار مخزن لتصنيع المود المتفجرة فى مزرعة بجوار كمين سنور بالطريق الصحراوى الشرقى وأسفر الحادث عن مصرع 4 هم حسام بدر حسين مرزوق، مهندس مدنى، نجل القيادى الإخوانى الهارب بدر مرزوق، أمين صندوق حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، ومحسن محمد عطية، قيادى بجماعة الإخوان، وحنفى عبدالعظيم عبداللطيف صاحب المزرعة التى وقع بها الحادث، وحسن محمد حمدى حسن عشيرى وعثر على سيارته بمكان الإنفجار، وإصابة إسلام أحمد رجائى عبدالحميد. واعترفت جماعة الإخوان ببنى سويف، بانتماء قتلى انفجار مخزن قنابل بنى سويف للجماعة، فيما زعم ما يسمى «بتحالف دعم الشرعية» ببنى سويف، فى بيان له أمس، على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» والموقع الإلكترونى التابع للجماعة «سويف أون لاين »، أن عناصر الجماعة الذين لقوا مصرعهم كانوا مختبئين فى إحدى المزارع فى بنى سويف، لأنهم مطلوبون فى عدد من قضايا العنف من جانب وزارة الداخلية، إلا إن الشرطة تمكنت من معرفة مخبئهم وبادرتهم بإطلاق النار عند محاولتهم الهرب، وألقت عليهم إحدى القنابل اليدوية. كان ضابط وأفراد كمين سنور قد سمعوا دوى انفجار هائل على مسافة قريبة منهم فأخطروا اللواء محمد أبو طالب مدير أمن بنى سويف، فانتقل وبرفقته اللواءين ممدوح أبو زيد مفتش الأمن العام، ورضا طبلية حكمدار المديرية والعميدين خلف حسين مدير المباحث الجنائية، ومحمد الحميلى مأمور مركز شرطة بنى سويف، والعقيد أحمد الشريف من الأمن الوطنى، وقيادات الحماية المدنية، وتبين أن الانفجار وقع فى مخزن مزرعة مساحتها نحو 10 أفدنة يستخدمهما الإخوان فى تصنيع القنابل وعثر على 4 جثث و66 طبة نحاس، وجهاز لاب توب وفلاشة، ومواسير مختلفة الأطوال والأحجام بداخلها مادة البارود وأيضا برميل به مواد ملتهبة و2 أسطوانة بوتاجاز محروقين وصاروخ تقطيع كهربائى.