قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادى، إنه عمل خلال الفترة الماضية مع كافة القوى الوطنية من أجل إنجاح الحوار الوطني، بينما في الطرف الآخر المتمثل في الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين قد عملا بكل قوة لإفشال مؤتمر الحوار الوطني والانقلاب على الشرعية الدستورية والتخطيط لشن حرب على أبناء الوطن والسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح. ونقل موقع "يمن فويس" عن هادى قوله إنه عندما فجر الحوثيون أحداث منطقة دماج بمحافظة صعدة عمل مع كل القوى الوطنية لاحتواء تلك الأحداث لتفويت الفرصة عليهم من أجل السير في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارك فيه الحوثيون وجناح صالح والخروج بنتائج الحوار إلى أرض الواقع وحينها اتصل بعبدالملك الحوثي وقال له إن ما يفعله هو وصالح يضر بمصلحة الوطن ويخالف إرادة الشعب اليمني ولن يسمح به ولن تكون اليمن نسخة مكررة من النظام الإيراني. ووجه هادي بحاح رئيس الحكومة بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتوفير وتقديم المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك سرعة نقل الجرحى والمصابين الذين تتطلب حالتهم للعلاج في الخارج ومتابعة أوضاع اليمنيين العالقين في مطارات بعض الدول وتقديم الدعم اللازم لهم. وأضاف أنه يجب على الجميع العمل من أجل الشعب والتخفيف من معاناته الناتجة عن الانقلاب على الشرعية والحرب الهمجية التي شنتها مليشيات الحوثي وجماعة صالح على أبناء الشعب الرافض لهم ولمؤامراتهم الساعية إلى فرض الهيمنة بقوة السلاح والانقلاب على الإجماع الوطني والتنصل من نتائج الحوار الوطني. وأعرب هادى عن شكره لكل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب اليمني في استعادة شرعيته الدستورية وخاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج وفي مقدمتها السعودية. يذكر أن هادى يتواجد حاليا في الرياض بعد خروجه من عدن بسبب الحرب التى يشنها الحوثيون على محافظات الجنوب وأدت إلى طلبه دعم دول التحاف العربى لإعادة الشرعية للبلاد.