«بوروشينكو»: أمريكا و«الأوروبي» يدعمان كييف في دفاعها عن سيادة أراضيها

أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، السبت، عن أنه على يقين من أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول ستستمر في دعم بلاده في كفاحها للدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة إذا لزم الأمر.
وقال بوروشينكو - في مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة أنباء "إنترفاكس - الأوكرانية" - "إذا بدأت موجة جديدة من العدوان ضد أوكرانيا، يمكننا القول بكل ثقة إننا سنحصل فورا على أسلحة فتاكة وموجة جديدة من العقوبات ضد المعتدي، وسيكون تصرفنا صعبا ومنسقا".
وأضاف أن العقود المبرمة بين أوكرانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي حول إمدادات الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الرسمي على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ووصف "بوروشينكو"، قرار نظيره الأمريكي باراك أوباما بتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، من بينها المركبات المدرعة وطائرات تكتيكية بدون طيار ورادار مضاد للمدفعيات، بأنه "محوري وبالغ الأهمية"، موضحا أن هذا من شأنه زيادة دقة الأسلحة الأوكرانية، بينما تساعد الكاميرات الحرارية ورادارات استشعار الحركة في مواجهة العمليات الاستطلاعية التي يشنها العدو والجماعات التخريبية.
وتساءل "ما الفرق بين موقفي أوكرانيا وروسيا؟.. أوكرانيا موثوق بها لالتزامها بجميع الاتفاقات التي أخذتها على عاتقها على نحو دقيق ومستمر".
وتابع "إن أوكرانيا تعهدت بوقف إطلاق النار وإزالة الأسلحة الثقيلة، وها هي تفي بجميع وعودها"، مؤكدا أن أوكرانيا لا تخفف من دفاعاتها، قائلا "نستغل هذه الفترة الزمنية لإصلاح معداتنا التالفة، ونجري تدريبات قتالية مكثفة، ونزرع ألغاما في المناطق المعرضة لخطر هجمات دبابات، ونقيم إنشاءات هندسية في إطار خطة ومشاريع جديدة".