قالت أسماء والدة الطفل المريض التي دخلت في مشادة مع السيدات في وقفة الكلب بميدان الأوبرا، إن طفلها مازال متواجدا في مستشفى معهد ناصر بناءً على توصية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بعد مناشدتها له وظهورها في عدد من القنوات الفضائية لإيصال رسالتها الخاصة بإنقاذ طفلها المريض الى الرأي العام. وأوضحت «أسماء» في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، أمس الاثنين، أن طفلها يتلقى كل أنواع الدعم والرعاية الصحية والجسدية من جانب المسئولين القائمين على مستشفى معهد ناصر وكذلك الأطباء هناك. وألمحت والدة الطفل المريض، إلى أن نجلها يتلقى المضاد الحيوي الذي كان يتناوله من قبل دخوله إلى مستشفى معهد ناصر بشكل مؤقت وفقا لآراء الأطباء هناك ولحين تشخيص حالته موضحة أن "الأطباء لم يتوصلوا إلى تشخيص حالة طفلي ومرضه منذ دخوله المستشفى بعد واقعة وقفة ميدان الأوبرا وحتى يومنا هذا" على حد قولها. وأوضحت والدة الطفل المريض، أن "الأطباء يقومون بعمل آشعة وتحاليل طبية مستمرة للطفل على أمل تشخيص المرض فضلا عن أنها لا تتحمل أية مصاريف مادية تخص علاج الطفل أو نفقة إقامته بمستشفى معهد ناصر بعد قرار المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالاستجابة لطلب الأم ونقل إبنها على الفور لتلقي العلاج. وأبدت «أسماء» -التى ذاع صيتها على المستوى الإعلامي بعد دخولها في شجار مع سيدات في وقفة ميدان الأوبرا للتنديد بمقتل (كلب منطقة الأهرام)-، مخاوفها من عدم القدرة على تشخيص مرض نجلها بعد طول رحلة معاناته مع المرض على مدار عدة أشهر. وناشدت والدة الطفل جريدة «الشروق»، بضرورة توصيل معانتها ومخاوفها إلى كبار المسئولين في الدولة والحكومة، من أجل مساعدتها في توفير فرصة سفر لطفلها الذي بيلغ من العمر 10 أشهر للعلاج في الخارج، في حال فشل الأطباء في مستشفى معهد ناصر بعد التحاليل التي تجرى له الى تشخيص محدد لمرضه. وكانت أسماء، قد ظهرت في وقفة التنديد بقتل (كلب الأهرام بشبرا الخيمة)، وسط السيدات القائمين على الوقفة الاحتجاجية بميدان الأوبرا المصرية وطالبتهم بضرورة البحث عن حقوق الانسان والأطفال الذين يعانون من أمراض ومن ثقوب في القلب ولا يستطيع أهاليهم توفير المصاريف المادية لعلاجهم بالمستشفيات على غرار حالتها؛ وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى دخولها في شجار مع منظمي المسيرة واتهامها بأنها دسيسة لإفشال تنظيم الوقفة الاحتجاجاية المتعلقة بمقتل الكلب.