رحب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم السبت، بفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد جهات في سوريا لممارسة مزيد من الضغط على النظام السوري، مشددا على ان العقوبات تعكس وحدة الاتحاد الأوروبي بإدانته لسياسات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فيليب هاموند في بيان للخارجية البريطانية "عملت المملكة المتحدة بكل جهدها مع دول أعضاء أخرى للتوصل لإدراج 13 جهة جديدة في سوريا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.. حيث نستهدف بهذه العقوبات من يعملون على تطوير ونشر واستخدام الأسلحة الكيميائية، إلى جانب رجال أعمال وشركات يدعمون الميليشيات الشيعية الوحشية". وأضاف "كما اتفقنا على استهداف أشخاص يزودون النظام بالنفط، بمن فيهم جورج حسواني، الوسيط الذي يشتري النفط من داعش نيابة عن النظام، كما أن هذه العقوبات ما هي إلا مؤشر آخر على أن «حرب» الأسد ضد داعش هي مجرد تظاهر لا يمت للحقيقة بصلة، بل أنه يدعمهم ماليا". وأكد وزير خارجية المملكة المتحدة على ان هذه العقوبات "تعكس وحدة الاتحاد الأوروبي بإدانته لسياسات الأسد". وقال "سنواصل ممارسة الضغوط على النظام إلى أن يعيد النظر بموقفه، ويضع نهاية للعنف، وينخرط بمفاوضات جادة مع المعارضة المعتدلة".