أعرب فتحي باشاغا أحد أعضاء وفد الحوار الليبي، عن أمله أن تكون جلسة الحوار التى تعقد اليوم بالمغرب جلسة جامعة في قاعة واحدة من أجل تقريب وجهات النظر بين طرفي الحوار سواء المؤتمر الوطني بطرابلس أو البرلمان بطبرق. وكانت جلسة الحوار قد عقدت أمس في قاعتين منفصلتين - حيث لم يجتمع الطرفان وجها لوجه إلى الآن - واضطر مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون إلى التنقل بين القاعتين للتحاور مع الطرفين. وقال بشاغا ، وهو أحد المقاطعين لمجلس النواب الليبي المنعقد بطبرق - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش جلسات الحوار المنعقد بالمغرب - كلنا عزيمة وإصرار ونية لأن تخرج المفاوضات بشيء إيجابي، لكن الحوار ليس بالأمر السهل لأنه بالتأكيد كل طرف عنده مخاوف ومطالب ويتشبث بها ونحن نعمل على التقريب بين وجهتي النظر من أجل الوصول إلى الاستقرار الذي تحتاج إليه ليبيا في هذا الوقت. وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر جلسة الحوار إلى يوم غد "السبت"، ومن المتوقع أيضا أن تعود الأطراف المشاركة إلى ليبيا بعد ذلك لعرض ما تم التوصل إليه والتشاور بشأنه كل مع فريقه ، على أن تعاود الانعقاد هنا مرة أخرى على نهاية الأسبوع القادم ان شاء الله لاستكمال الحوار. يشار إلى أن النائب فتحي باشاغا أحد أعضاء الحوار الليبي وهو من النواب المقاطعين للطرفين، وقال انه يعمل - مع باقي المقاطعين للطرفين - على خلق نوع من التوازن بين الطرفين، سواء المؤتمر الوطني بطرابلس والبرلمان بطبرق .