أدان البيت الأبيض الأربعاء عمليات الخطف الجماعي التي يقوم بها في سورياوالعراق تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وأعربت عن عزمها وضع حد "لفساده". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان إن الولاياتالمتحدة "تدين بشدة" الهجمات على القرى المسيحية في شمال شرق سوريا وخطف المدنيين. وأضافت أن تنظيم "الدولة الإسلامية «داعش» في العراق والشام خطف خلال الأيام الماضية مائة عراقي سني من العشائر بينهم أطفال بالقرب من مدينة تكريت" شمال العراق. وأوضحت أن "الأسرة الدولية موحدة وعازمة على وضع حد لفساد الدولة الإسلامية في العراق والشام. ستواصل الولاياتالمتحدة شن المعركة حتى دحر" التنظيم. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي صرحت الخميس بأن استهداف تنظيم الدولة الإسلامية "لأقلية دينية يشكل دليلا إضافيا على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة". وأضافت في بيان أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»"يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحايا كانوا من المسلمين". وتابعت "من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة الدولة الإسلامية والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي أعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين". ونزح نحو خمسة آلاف مسيحي أشوري من مناطق في شمال شرق سوريا بعدما خطف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عشرات من أبناء هذه العائلات إثر هجوم استهدف قراهم في عملية غير مسبوقة وصفتها واشنطن ب"الوحشية".