بحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بقصر الضيافة في مكةالمكرمة، اليوم، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أوجه التعاون وتوطيد العلاقات بين الرابطة ومشيخة الأزهر لما فيه خير الإسلام والمسلمين لاسيما في المجالات الدعوية والتعليمية والثقافية. وأشاد شيخ الأزهر، خلال اللقاء بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في خدمة الإسلام والمسلمين ومساندة قضاياهم في المحافل الدولية والوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجههم خاصة في بلاد الأقليات، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية تمر حاليا بمراحل صعبة ودقيقة تستهدف دينها وتشوه حضارتها وتصد عن هدي شرعها القويم خاصة وأن ما يحدث لها من تشويه باسم الدين وهو منه براء. ونوه «الطيب» بالجهود الإسلامية الجبارة التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي برئاسة أمينها العام الدكتور عبد الله التركي لمسلمي العالم خدمة لدين الله تعالى.