ثمنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح أمس اليوم الاثنين، لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتقديم واجب العزاء في الضحايا المصريين ال21 الذين أعدمهم تنظيم «داعش» الإرهابي ذبحا، في فيديو بثه التنظيم لعملية القتل الوحشية للرهائن المصريين. وقال القمص بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، إن «البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد استقبل خلال اليومين الماضيين، العديد من الاتصالات من ممثلي الكنائس المختلفة بالعالم؛ لتقديم واجب العزاء له». وأضاف «حليم»، أن «معظم ممثلي الكنائس الذين تواصلوا مع البابا تواضروس؛ لتقديم واجب العزاء إليه أشادوا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي السريعة إلى الكاتدرائية، عقب استشهاد أبنائنا بليبيا». وتابع المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية حديثه، قائلًا: «هذا الموقف لاقى احترام وتقدير معظم الكنائس على مستوى العالم، حيث أكد ممثليها للبابا تواضروس أن مصر تحترم شعبها، وأن الدم المصري لا يضيع هدرًا». جدير بالذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي، قد بث يوم الأحد الماضي، مقطع فيديو لذبح 21 قبطيًا مصريًا، كان قد اختطفهم التنظيم منذ فترة بليبيا، وذلك تحت شعار «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، بصحبة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزارء، بزيارة مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس.