نظم أهالي المصريين ال21 المختطفين بليبيا، الجمعة، وقفة احتجاجية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، طالبوا خلالها الحكومة وكافة الأطراف المعنية ولاسيما جامعة الدول العربية بالتحرك لأجل إنقاذ أبنائهم وذويهم المحتجزين بليبيا. وكان تنظيم «داعش» قد قام باختطاف 21 مصريا مسيحيا في مدينة سرت شرقي ليبيا مطلع العام الحالي، وتواردت أنباء غير مؤكدة منذ يومين تفيد بأن التنظيم قام بإعدامهم. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الوزارات والجهات المعنية بسرعة التعامل مع أزمة المصريين بليبيا، كما وجه بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين فى العودة من الأراضي الليبية. وأصدرت رئاسة الجمهورية، بيانا أمس، أكدت فيه أنها تتابع عن كثب، وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين فى ليبيا، وتتولى خلية الأزمة، التى سبق أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيلها من ممثلى الوزارات والأجهزة المعنية متابعة الموقف أولًا بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته. وأكدت رئاسة الجمهورية، أن مصر لا تألو جهدا فى متابعة وضع أبنائها المختطفين فى ليبيا، وتدعو المجتمع الدولى للوقوف فى مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذى بات يهدد دول المنطقة والعالم.