- الأحداث مدبرة قبل زيارة بوتين ومجلس النواب.. والشرطة بريئة من دم الضحايا وصف رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور أن جماهير الزمالك التى كانت موجودة خارج استاد الدفاع الجوى يوم مباراة الزمالك وإنبى، التى شهدت أحداثا دامية ب«البلطجية». وقال رئيس النادى، فى لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى فى حلقة أمس الأول من برنامج «العاشرة مساء» المذاع على قناة دريم إن «الدليل على بلطجة الجماهير خارج الملعب هو رفضهم التذاكر المجانية التى عرضناها عليهم، يتبقى معى 1700 تذكرة مجانية، كانت بمثابه مبادرة من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية واتحاد الكرة لبدء صفحة جديدة مع الجماهير». وأضاف مرتضى أنه كان هناك نوعان من التذاكر عرضت قبل المباراة، الأولى للبيع وعددها 10 آلاف تذكرة وتم بيعها والنوع الثانى من التذاكر عبارة عن هدية للجماهير وعددها 5 آلاف تذكرة، وأن الجماهير رفضت التذاكر المجانية، وتعمدوا الشغب وقاموا بسب الحكومة وحرق عربات خاصة بالشرطة وسب اللاعبين، ولذلك لا يجوز وصفهم بالمشجعين. وأكد مرتضى أنه أعلن الحداد على من قتل ثلاثة أيام وأوقف الأنشطة الرياضية، وأنه سيقوم بصرف مبالغ مالية لأهالى الضحايا، وأنه يعتبرهم شهداء سواء كانوا إخوانا أو من «الوايت نايتس» لأن دماءهم دماء مصرية. وسأل الإبراشى رئيس نادى الزمالك: كيف لا تشعر بالذنب لأن من قتل هم مشجعون لنادى الزمالك ويرتدون «التى شيرت الأبيض» ومن المفترض عليك كرئيس للنادى حمايتهم؟ وهنا أجاب مرتضى فى حدة على الإبراشى «إنت عايز تشيلنى قضية». وأكد مرتضى بمنتهى الحزم على براءة الشرطة المصرية من مقتل 19 مشجع زملكاوى خارج استاد الدفاع الجوى يوم الأحد الماضى، وأنه شاهد عيان على ذلك، وذلك فى معرض رده على سؤال للإبراشى حول اتهامات رابطة مشجعى «وايت نايس» الشرطة بقتل زملائهم. استطرد رئيس الزمالك بأن الواقعة أحداثها مدبرة بكل دقة والأسباب واضحة جلية وهى التأثير على زيارة بوتين لمصر وفتح باب التقديم للانتخابات والمؤتمر الاقتصادى، وأنه يدين جماعه الإخوان بذلك واصفا للجماهير خارج الاستاد بالبلطجية وأنهم تعمدوا ذلك.