ميركل وأولاند يتوجهان إلى أوكرانيا وروسيا بمبادرة جديدة

أعلنت كل من المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي عزمها السفر اليوم إلى كييف وغدا إلى موسكو لبحث سبل حل الأزمة الأوكرانية. يأتي ذلك في إطار مساعي البلدين إيجاد تسوية سلمية للتوتر في شرق أوكرانيا.
تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بدء حملة دبلوماسية للتوصل لحل سلمي للأزمة الأوكرانية الحالية. وأعلنت الحكومة الألمانية اليوم الخميس (الرابع من فبراير/شباط) في العاصمة برلين أن ميركل وأولاند سيتوجهان اليوم إلى كييف، ثم إلى موسكو غدا الجمعة لإجراء مباحثات بشأن الأزمة مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، اليوم: "تعزز المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي مساعيهما المستمرة منذ شهور لتسوية سلمية للأزمة في شرق أوكرانيا بسبب تصاعد أعمال العنف في الأيام الأخيرة". جدير بالذكر أن ميركل وأولاند سيسافران كل على حدة وسيجتمعان في كييف وموسكو.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن الهدف من رحلته مع ميركل إلى أوكرانيا اليوم الخميس هو التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويكون مقبولا لكل الاطراف. وقال أولاند في مؤتمر صحفي بعد أن أعلن سفره إلى كييف مع المستشارة الألمانية "طوال أيام عملت أنجيلا ميركل معي على نص...نص يكون مقبولا للجميع." وحذر من خطر التصعيد في أوكرانيا وقال "الآن نحن في حرب حرب يمكن ان تكون حربا شاملة." وصرح بأن فرنسا لا تؤيد انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي سياق متصل، وصل اليوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العاصمة الأوكرانية كييف لإجراء مباحثات بشأن الأزمة الأوكرانية مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ورئيس الحكومة أرسيني ياتسينيوك. تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تطلب من الولايات المتحدة الأمريكية توريد أسلحة لها إلى جانب الدعم المالي