يقوم حاليا المخرج رومان بولانسكى بتصوير فيلم جديد فى بولندا عن فضيحة دريفوس السياسية التى هزت فرنسا قبل أكثر من قرن من الزمن. وأكد بولانسكى أنه سيتعاون مع السلطات البولندية بشأن الطلب الأمريكى الملح بترحيله لإدانته عام 1977 فى جريمة اغتصاب طفلة. جاء ذلك بعدما صرحت مصادر بأن مكتب المدعى العام فى بولندا يعتزم استجواب بولانسكى المولود لأبوين بولنديين لكنه يعيش فى فرنسا بعد تلقى طلب الترحيل الأمريكى. وقال بولانسكى فى مقابلة مع محطة تلفزيون (تى.فى.إن24) «أعلم أن طلب ترحيل قد ورد وبالطبع سأنصاع للإجراء وسوف أرى. أثق فى النظام القضائى البولندى وآمل أن يكون كل شىء على ما يرام». وكان بولانسكى قد مثل لاستجواب ممثلين للادعاء فى مدينة كراكوف البولندية بخصوص مذكرة اعتقال أمريكية لإدانته عام 1977 باغتصاب طفلة عمرها 13 عاما فى لوس أنجليس بعدما قدم لها شمبانيا ومخدرات. لكنه هرب إلى فرنسا قبل الحكم عليه. وقال ممثلو الادعاء أنه لا يوجد سبب لاعتقاله وأنهم سينتظرون طلب ترحيل أمريكيا قبل أن يقرروا أى خطوات أخرى. بولانسكى (81 عاما) يعد أحد المخرجين فى اوروبا. واشتهر بولانسكى بافلام منها الحى الصينى، وعازف البيانو.