تنطلق القمة الإفريقية على مستوى القادة، في دورتها الرابعة والعشرين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة المقبل وتستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسىي. وتعقد القمة وسط ترقب واهتمام إفريقي كبيرين بعودة مصر بشكل فاعل للعب دورها الريادي في القارة سواء لمواجهة التحديات أو لرسم خريطة المستقبل. ويشارك القادة الأفارقة في هذه القمة، التي اتخذت لدورتها العام الجاري موضوعا رئيسيا عنوانه «2015 عام تمكين المرأة والتنمية نحو أجندة 2063 لإفريقيا». ومن المقرر، أن تبدأ الاثنين في إطار التحضيرات المكثفة للقمة التي تعقد بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة أديس أبابا، اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة (المجلس التنفيذي). وستبدأ أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية صباح الجمعة، بجلسة تشاورية مغلقة حول مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل وتشكيل هيئة المكتب، وذلك قبل التقاط صورة جماعية للقادة الأفارقة. ويعقب ذلك عقد جلسة افتتاحية يعلن خلالها رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز (رئيس الاتحاد الإفريقي) عن بداية الدورة؛ يليها عزف نشيد الاتحاد الإفريقي، ثم الوقوف دقيقة حدادا على روح الرئيس الزامبي السابق مايكل شلوفيا ساثا، الذي توفي في التاسع والعشرين أكتوبر 2014. وسيتم خلال الجلسة الافتتاحية أيضا، تدشين قاعة نيلسون مانديلا، ويعقب ذلك كلمة تلقيها رئيسة المفوضية الإفريقية نكوسازانا دولاميني زوما، يتبعها كلمات كل من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويعقد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، جلسة مغلقة، يتم خلالها اعتماد جدول الأعمال، وبرنامج العمل، وبحث تقرير المفوضية عن أزمة إيبولا وأجندة الاتحاد الإفريقي، وتقرير مؤتمر وزراء المالية والاقتصاد عن المخاطر البديلة لتمويل الاتحاد الإفريقي، وتقرير مجلس السلم والأمن عن أنشطته. ويبدأ اليوم الثاني والأخير للقمة على مستوى الرؤساء بجلسة عمل مغلقة تبدأ بكلمة يلقيها نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، فكلمة سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا رئيس الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعقب ذلك مراسم منح الجوائز للحائزين على جائزة كوامي نكروما العلمية لعام 2014 يقدمها رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيسة المفوضية وذلك للبروفيسير تيمولين كوفاني والبروفيسير سليم عبد الكريم. ويعقب ذلك عقد جلسة مغلقة يجري خلالها تعيين أحد عشر عضوا فى المجلس الاستشماري المعني بالفساد، وسبعة أعضاء في لجنة الاتحاد الإفريقي للقانون الدولي، ونائب ورئيس مجلس الجامعة الإفريقية، والبلد المضيف لرئاسة الجامعة الإفريقية بخلاف بنود اقترحتها الدول الأعضاء وتتضمن: 1- عرض النيجر لاستضافة الدورة العادية ال33 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي فى يونيو/ يوليو 2019. 2- عرض سوازيلاند استضافة الدورة العادية الخامسة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الإفريقى في يونيو/ يوليو 2020 3 – عرض زامبيا لاستضافة الدورة ال39 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي يونيو/ يوليو 2022. 4- إنشاء المركز الإفريقي لتكنولوجيا المعلومات يكون مقره إنجامينا بناء على اقتراح من تشاد. 5- اقتراح مصر إنشاء وحدة الوساطة ومنع النزاعات في مفوضية الاتحاد الإفريقي في إطار مبادرة مصر لدعم قدرات الاتحاد الإفريقي على الوساطة ومنع النزاعات. 6- وضع التحضيرات للألعاب الإفريقية الحادية عشرة التي ستجرى في برازافيل في الكونجو سبتمبر 2015، وهو بند اقترحته الكونجو. 7- التضامن القاري ضد بوكو حرام بناء على اقتراح النيجر. 8- تحويل مدرسة التراث الإفريقي إلى مدرسة ذات رسالة إفريقية. 9- منتدى ثقافة السلام في إفريقيا، وهو بند اقترحته أنجولا. 10- المبادرة الإفريقية للتعليم من أجل السلام من خلال حوار بين الأديان والثقافات (بند اقترحته بنين). 11- توضيح النظم الأساسية والمهام للجان الفنية المتخصصة للاتحاد الإفريقي، واقتراح لإنشاء لجنة فنية متخصصة للشؤون الاقتصادية، وهو بند مقترح من جانب الكاميرون. وتشهد الجلسة نفسها اعتماد مقررات وتوصيات الدورة العادية السادسة والعشرين للمجلس التنفيذي، واعتماد مقررات وإعلانات الدورة العادية الرابعة والعشرين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، ويعقب ذلك إعلان مكان وموعد انعقاد الدورة العادية الخامسة والعشرين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي.