انضمت أسرة الديكتاتور الراحل فيردناند ماركوس إلي جموع المواطنين في الصلاة من أجل رمز الديمقراطية الفلبينية والرئيسة السابقة العليلة كورازون أكينو , وذلك بحسب بيان أصدرته الأسرة يوم الخميس. وكانت كوري - كما يحب أن يناديها الشعب - قد قادت ثورة سلمية شعبية عام 1986 أطاحت بديكتاتورية ماركوس وأرسلت به إلي المنفي لعدة سنوات. وتخوض أكينو- 76 عاما - صراعا مريرا مع مرض سرطان القولون منذ العام الماضي ونقلت إلى المستشفي منذ أواخر يونيو الماضي. وأصدر عضو الكونجرس فيردناند ماركوس الصغير بيانا قال فيه : "دعونا نسقط السياسة في هذه الحالة وأن نتوجه للرئيسة السابقة بأحر الأمنيات مقرونة بأرق الدعوات أن يخفف الله عنها الآلام". وأضاف قائلا : "إننا نؤمن بقوة الدعاء إلى الله , إنه أقوى أسلحتنا في مواجهة المشكلات والمحن وصعوبات الحياة " , وأضاف قائلا : " قلوبنا ودعواتنا للسيدة أكينو وأسرتها في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها." وقد لفُت مصابيح الشوارع والأشجار والأسيجة والمباني في مانيلا وغيرها من كبرى مدن الفلبين بالأشرطة الصفراء تكريما لكوري. وكان اللون الاصفر هو رمز أكينو في معركتها ضد ماركوس , وقد لفت السيارات والشاحنات والدراجات والكارتات بأشرطة بهذا اللون. وتقام القداسات كل يوم في بعض الكنائس بمختلف أنحاء البلاد للدعاء من أجل شفاء أكينو التي تدهورت صحتها مؤخرا. وصرح السيناتور بينينو أكينو الثالث بأن حالة والدته قد تحسنت بعد تذبذب ضغط دمها يوم الإثنين الماضي وأنه يرجو أن يستمر هذا التحسن.