قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أيمن فريد أبوحديد، إن الوزارة تضع حاليا منظومة متكاملة لاستخدام نظم جديدة من الصوب الزراعية الحديثة لصغار المزارعين، التى تتجاوز مساحتها قيراطا ونصف من الأراضى الزراعية، وذلك للتوسع فى الزراعات المحمية بالصوب لمضاعفة الإنتاج الزراعى رأسيا. وأضاف الوزير خلال اجتماعه مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى نظم الزراعات المحمية بالصوب، أمس، أن صافى أرباح الصوبة الواحدة تصل إلى نحو 7 آلاف جنيه سنويا، ليصل إجمالى صافى أرباح فدان الزراعات المحمية إلى نحو 104 آلاف جنيه، ليسع لنحو 14 صوبة زراعية حديثة. وأكد الوزير أن منظومة الصوب الجديدة تهدف إلى رفع دخول صغار المزارعين فيها، وزيادة حجم الإنتاج الزراعى وصادرات مصر الزراعية، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول مع اتحاد المصدرين للحاصلات الزراعية لتسويق إنتاج المزارعين، وفق ضوابط محددة لمعاملات دقيقة لما قبل وبعد الحصاد للمنتج الزراعى. وأوضح أن المزارع المالك للصوبة سيحصل على تقاوى عالية الإنتاجية من الأصناف التصديرية للخضر والفاكهة، كالفلفل والفراولة والفاصوليا الخضراء والطماطم، إلى جانب المبيدات والأسمدة الموصى بها عالميا، بخلاف الدعم الفنى من خبراء الزراعات المحمية بغرض التصدير، لافتا إلى أن ذلك يضمن تحقيق إنتاج زراعى عالى الجودة ومقبول عالميا. ومن جهة أخرى كلف الوزير إدارة الحجر الزراعى، أمس، بالتفاوض من خلال أحد المصدرين المصريين، مع الجانب الروسى، لدخول شحنات البطاطس المصرية المصدرة إلى ميناء سان بطرسبرج بروسيا، موضحا أن الوزارة نجحت فى دخول شحنات البطاطس المصرية المصدرة إلى الجانب الروسى، والافراج عنها وإلغاء أية عوائق من شأنها منع تصدير البطاطس المصرية. وأضاف الوزير أن روسيا تعد من أهم الأسواق العالمية للبطاطس المصرية، والتى بلغ حجم صادرات البطاطس المصرية اليها قرابة 300 ألف طن أى بنسبة 50% من اجمالى ما تم تصديره من البطاطس للأسواق العالمية هذا الموسم.