فور ظهور الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الخطاب الذى ألقاه للأمة الثلاثاء الماضى بعد الإعلان الرسمى عن فوزه بانتخابات الرئاسة، وهو الخطاب الذى بدت فيه بشرته سمراء، سارعت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى إلى الزعم بأن سبب هذه السمرة ذهابه إلى المصيف بعد انتهاء الانتخابات. فيما كشفت صفحة «الجهاز الاعلامى لوزارة الداخلية»، التى يديرها مجموعة من الضباط، أن حقيقة «سمار» السيسى، تفقده فى زيارات غير معلنة عدة مشروعات للشباب، تعرض خلالها للشمس. وهو ما أكدته مصادر مطلعة ل«الشروق»، قالت إن السيسى، تفقد يوم إعلان نتيجة الانتخابات عددا من المشروعات للشباب فى النوبارية وطريق القاهرةالسويس، والتى استغرقت أكثر 3 ساعات. وكتب عقيد بالقوات المسلحة، هو وليد محمد، على صفحة «الجهاز الاعلامى لوزارة الداخلية أن «السيسى كان فى زيارة غير معلنة لعدد من المشروعات الشبابية، وأن ارتفاع درجة الحرارة وقت الذروة أدى إلى إسمرار وجه الرئيس». وأضاف: «تعالت أصوات بمواقع التواصل الاجتماعى بأن سيادة المشير عبدالفتاح السيسى، حينما تحدث للشعب، بعد إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوزه بالانتخابات، كان أسمر اللون بشكل ملحوظ، لأنه كان فى المصيف حيث حمامات الشمس الرائعة وما شابه هذا، على حد زعمهم». وأوضح الضابط «الحقيقة التى لا يعرفها أحد، أن المشير منذ يوم السبت الماضى، وهو يقوم بزيارات ميدانية غير معلنة، تفقد خلالها مشاريع الشباب من صوب زراعية، والتجهيز لبناء محطات طاقة شمسية لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل تلك المشروعات، وتفقد أيضا محطات تحلية المياه المستخدمة فى زراعة تلك الصوب، بالإضافة إلى العربات المجهزة لنقل المحاصيل والمنتجات، وبيعها للمستهلك بواسطة الشباب أيضا». وأشار إلى أن «السيسى لم ينتظر مراسم التنصيب ولا الاحتفالات، ولم يذهب إلى التنزه، بل يسير على درب نداء الشعب الذى أمره بالترشح للانتخابات وأعطاه ثقته عبر صناديق الاقتراع، ليختار المشير طريق رفع المعاناة عن الشعب المصرى العظيم، لتوفير كل سبل الحياة الكريمة». واختتم بقوله: «أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى كل مصرى يريد فعلا معرفة الحقيقة دون مزايدات أو مغالطات، سواء كان مع هذا الرجل أم لا». ونشرت الصفحة عددا من الصور التى تظهر السيسى وهو يتفقد المشروعات، ويتبادل أحاديث مع عدد من المشاركين فى تلك المشروعات.