أكدت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، الأربعاء، أنها تتمسك بأهمية الحوار بين الأديان والثقافات باعتبارهما السبيل لإقامة السلم والتفاهم المشترك. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريحات للصحفيين، إن وزير الخارجية لوران فابيوس، استقبل في وقت سابق أعضاء مبادرة "جولة بين الأديان"، مشيرًا إلى أن أعضاء المبادرة وهم من الشباب الفرنسي من مختلف الديانات والمعتقدات استعرضوا أمام "فابيوس"، تجربتهم التي دعمتها وزارة الخارجية والدبلوماسية في الخارج. وأوضحت وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، أن الأحداث الراهنة شهدت اضطرابات ناجمة عن التعامل مع الرموز الدينية، وهو ما يؤدي إلى إعادة فتح النقاشات بشأن حرية الدين أو المعتقد.