نظمت وزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني والقوى الوطنية والدينية وأهالي الأسرى فعاليات واعتصامات، لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، لليوم الرابع عشر على التوالي، وذلك في عدة محافظات فلسطينية. ففي محافظة رام الله، وفي الخيمة التي أقيمت أمام بلدية البيرة، اعتصم العشرات من أهالي الأسرى الإداريين وأسرى محررين وبحضور وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ومحافظ محافظة البيرة د. ليلى غنام ونقيب المحامين حسين شبانة. وقال قراقع، إن هناك هجمة إسرائيلية تُشن ضد الأسرى الإداريين، وبمرور اليوم الرابع عشر على التوالي في إضراب العزة والكرامة، تعرّض المضربين لتنقلات تعسفية ومصادرة لأغراضهم الشخصية، ومنع لأهاليهم من الزيارة بالإضافة إلى ظروف العزل، وكل ذلك في محاولة لكسر إرادة المضربين. فيما أضاف فارس، بأننا بحاجة إلى حراك حقيقي على كافة المستويات المؤسساتية المحلية والدولية، وبحاجة ماسة لمشاركة كل فرد من أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف إلى جانب معركة الأسرى الإداريين. وتابع: «على العالم أن يضع حدا للاستهتار الإسرائيلي بحياة أسرانا، وأنه قد آن الأوان لميزان الحق الدولي أن ينتصف لقضية الدولة الفلسطينية عموماً وللأسرى خاصة». وكانت نقابة المحامين قد علّقت العمل اليوم من الساعة الحادية عشرة لتمكن موظفيها من المشاركة في الاعتصام، وفي هذا السياق قال حسين شبانه نقيب المحامين، إن اعتقال فرد دون أن يعرف سبب اعتقاله ولا التهمة الموجه له، هو جريمة يجب أن تأخذ مكانها الدولي القانوني والإنساني لوضع إسرائيل تحت طائلة المسؤولية والمساءلة ومحاكمتها على جرائمها بحق الأسرى.