طالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بتوفير الحماية السياسية والقانونية والمادية، التي تمكن الشعب الفلسطيني، وأهالي مدينة القدس من التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس والمسجد الأقصى. وقالت "الجبهة الشعبية"، وهي إحدى فصائل اليسار الفلسطيني، في بيان صحفي، الثلاثاء: إن «العدوان الصهيوني اتسعت وتيرته في الأشهر الأخيرة بحصار مشدد واقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، وتضييق الخناق على أهل المدينة بهدم بيوتهم، ومصادرة أراضيهم، وتسعير سياسة فرض الضرائب عليهم، ومنع دخول المصلين للمسجد الأقصى». وعبرت عن استغرابها «لحالة الصمت العربية والدولية إزاء ما يجرى في المدينة من اعتداءات وتطهير عرقي، الأمر الذي شجع الاحتلال على الاستمرار بسياساته الممنهجة ضد المدينة، والأماكن المقدسة فيها في محاولات محمومة منه لتغيير معالمها على طريق تهويدها». ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى "التوجه عاجلًا إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة ووقف هذه السياسة والاعتداءات الصهيونية، وانفلات المستوطنين في اعتداءات متكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومدنه وقراه بما فيها القدس والأماكن المقدسة فيها".