كشف فلكيون أمريكيون النقاب عن احتمالية وجود كواكب صخرية شبيهة بالأرض قابلة للحياة وتعيش عليها كائنات ، وأنها تسبح في مدارات حول نجوم قريبة. وقال آلان بوس ، عالم الفيزياء الفلكية من معهد كارنيجي للعلوم "هناك نحو عشرة أنظمة شمسية شبيهة بنظامنا على بعد نحو ثلاثين سنة ضوئية على الأقل ، واعتقد ان عددا من هذه النجوم نصفها لديها كواكب شبيهة بالأرض تدور حولها". وأضاف الباحث أنه واثق من أن أشكالا من الحياة تطورت على بعض هذه الكواكب ، قائلاً "إن كان لديكم عالم قابل للحياة تطور على مدى مليارات السنين، فمن المؤكد أن شكلا من أشكال الحياة سيظهر عليه". وكان آلان بوس يتحدث خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في شيكاجو ، في ولاية إلينوي شمال الولاياتالمتحدة. وتحدث ريموند جانلوز أستاذ العلوم الفضائية والفلك في جامعة كاليفورنيا في هذا الاتجاه معتبرا أنه نظرا لما تعلمناه عن الأحياء الدقيقة المتحجرة على الأرض ، يصبح وجود شكل من أشكال الحياة على بعض هذه الكواكب "مسألة حتمية". وتوازي السنة الضوئية المسافة التي يجتازها الضوء خلال سنة ، أي 9460 مليار كيلومتر.