أقفل الخميس باب الترشيح الى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو، وبلغ عدد المتقدمين بطلباتهم 24 شخصا، ابرزهم الرئيس بشار الاسد، بحسب المحكمة الدستورية العليا. وستقوم المحكمة خلال الايام الخمسة المقبلة، بدراسة الطلبات قبل اعلان اسماء المرشحين رسميا، قبل نحو شهر من الانتخابات التي يتوقع مراقبون ان تبقي الاسد في منصبه، والتي اعتبرها الغرب والمعارضة "مهزلة". وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا عدنان زريق "في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر الخميس (12,00 تغ) الموافق 1 ايار/مايو 2014، تم اغلاق باب تقديم طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية"، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري. اضاف "خلال المهلة القانونية التي امتدت من 22 نيسان/ابريل ولغاية 1 ايار/مايو 2014، تقدم 24 طلبا للترشح الى المحكمة الدستورية العليا التي اعلمت بدورها مجلس الشعب بذلك". واكد زريق ان المحكمة ستقوم بدراسة الطلبات "بدءا من يوم غد (الجمعة) وستعلن اعلانها الاولي خلال خمسة ايام على الاكثر، وفقا للدستور وقانون الانتخابات". وبحسب القانون، على الراغبين بالترشح تقديم طلب الى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب البالغ عدد اعضائه 250، كشرط اساسي لقبول الترشيح رسميا. وذكرت صحيفة الوطن ان عملية تاييد اعضاء المجلس لمرشحيهم تنتهي السادسة مساء اليوم (15،00 تغ)، "لينتقل بعدها +صندوق التأييد+ إلى المحكمة"، ليصار الى فرز الأصوات ودراسة قانونية الطلبات.