قال حزب الوطن الذي يرأسه عماد عبد الغفور، إن: "الأحكام الصادرة بحق مواطنين مصريين سواء بالإعدام أو السجن لسنوات طويلة، ربما يكون الدافع لها هو إرهاب المعارضة وشباب الوطن، ومحاولة لدفعهم للعنف ونبذ السلمية"، متابعًا: "ومع ذلك يؤكد حزب الوطن على أن السلمية هي خياره الوحيد لاستعادة المسار الديمقراطي والدستوري للدولة المصرية". وأضاف "الحزب" في بيان له، الأربعاء، أن أصحاب الحقوق المشروعة والقضايا العادلة، لن تؤثر هذه الأحكام على مسيرتهم، قائلاً: "فنحن على الدرب سائرون، وفى طريق الحق ماضون، لا يرهبنا الظلم ولا يخيفنا القهر ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وعلى الباغي تدور الدوائر" . وحذر الحزب من أن تكرار مثل هذه الأحكام، سوف يسهل فى تصنيف مصر كدولة مفتقدة للمعايير الدولية الصحيحة للعدالة والشفافية والنزاهة، مما يعرضها للعقوبات والتدخلات الخارجية، وفقا لبيان الحزب. وقضت محكمة المنيا، بتأكيد أحكام الإعدام بحق 37 من أنصار مرسي، في ما خففت أحكام الإعدام إلى السجن المؤبد بحق 492 شخصًا، كانت أوراقهم أحيلت إلى مفتي الجمهورية قبل أكثر من شهر في ما عرف باسم "أحداث مطاي"، وذلك لاتهامهم بالتورط والتحريض على اقتحام وحرق مركز شرطة مطاي، والتورط في قتل أحد ضباط الشرطة، والتمثيل بجثته وتعذيب شرطيين.