بعد رحلة دامت 36 ساعة، وصلت كبسولة الشحن ايستر دراغون إلى المحطة الدولية للفضاء حاملة إمدادات ومعدات علمية لطاقم المحطة. وكان من المرتقب أن تنطلق الكبسولة دراغون في آذار/ كارس الماضي، لكن مشاكل فنية حالت دون ذلك. وصلت كبسولة الشحن "ايستر دراغون" المملوكة لشركة "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز" "space exploration technologies" الخاصة إلى محطة الفضاء الدولية الأحد (20 أبريل/ نيسان 2014) حاملة إمدادات ومعدات علمية لطاقم المحطة، وأيضا ساقين آليتين لإنسان آلي تجريبي يمكن أن يستخدم يوما في عمليات السير في الفضاء. واستخدم قائد المحطة كويتشي واكاتا الرافعة الآلية وطولها 18 مترا للإمساك بالكبسولة دراغون من المدار لإنهاء رحلتها التي استمرت 36 ساعة. وكانت محطة الفضاء الدولية في تلك اللحظة تحلق على ارتفاع 418 كيلومترا فوق نهر النيل. وينوي الطاقم البدء في عملية تفريغ حمولة الكبسولة التي يبلغ وزنها 2268 كيلوغراما اليوم الاثنين. وقال رائد الفضاء راندي بريسنيك في رسالة إلى مركز المراقبة الأرضية في هيوستن "ايستر دراغون تدق على الباب". وكانت شركة سبيس إكسبلوريشن المعروفة باسم سبيس إكس تعتزم إطلاق الكبسولة دراغون في مارس/ آذار، لكن بعض المشاكل الفنية أخرتها أسبوعان لاستبدال نظام تتبع راداري خاص بسلاح الجو الأمريكي. وفي نهاية المطاف انطلق الصاروخ "فالكون 9" يوم الجمعة من محطة قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا لنقل كبسولة الشحن دراغون إلى المحطة الفضائية الدولية في مهمة لحساب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).
