نظمت كنيسة قصر الدوبارة، ظهر الأحد، احتفالها الرسمي للطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد، بحضور عددٍ من الشخصيات العامة والسياسية بمقر الكنيسة بمحيط ميدان التحرير. من جانبه، قدم الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الشكر للحضور وممثلي الجهات الرسمية بالدولة، خصوصًا الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء السابق، واللواء محمد عبد التواب نائبًا عن وزير الداخلية، ومحافظ القاهرة اللواء جلاء مصطفى السعيد، الذي وصفه بأن الكنيسة «تقع تحت حمايته» كونها تابعة للمحافظة. كما قدم البياضي شكرًا خاصًا لحمدين صباحي المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، الذي حاز على ترحيب من قبل الحاضرين، إلا أنه حين قدم شكر الكنيسة للواء محمد كامل موسى النائب عن المشير عبد الفتاح السيسي وممثل حملته الانتخابية، «شهدت قاعة الاحتفال تصفيقًا حادًا». ولم يبخل الحاضرون بتصفيق حاد كذلك، للشيخ مظهر شاهين، وهو ما دعا البياضي يلقي دعابة خاصة بأنه يبدو وكأن شاهين سيترشح للرئاسة من شدة التحية التي تلقاها من الجمهور. يذكر أن الشيخ مظهر شاهين كان يعمل خطيب لمسجد عمر مكرم بالتحرير، وانتقل للعمل بالقنوات الفضائية كإعلامي. حضر الحفل عدد من الشخصيات الإعلامية، منهم الإعلاميون «يسري فودة ويوسف الحسيني وأماني الخياط، وبثينة كامل المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية، والبرلماني السابق محمد أبو حامد، والفنان معتز عبد الصبور، وإسراء عبد الفتاح». وكعادة كنيسة قصر الدوبارة منذ ثورة 25 يناير اختتم احتفال عيد القيامة بترنيمة «بارك بلادي»، والتي يصفها القس سامح موريس بأنها ترنيمة ميدان التحرير، وأنها ليست خاصة بالمسيحيين فقط، بل هي ترنيمة لمصر. في الوقت نفسه، هنأ الكاتب علاء الأسواني أقباط مصر بعيد القيامة المجيد، وقال أثناء خروجه من الحفل إن حضوره وغيره من الشخصيات يعطي «رسالة للإرهابيين أننا شعب واحد». فيما قدم الإعلامي يسري فودة شكرا وتهنئة لكنيسة قصر الدوبارة بمناسبة عيد القيامة المجيد، وعلى كل ما قدمته لمصر وللثورة من حب. وتتبع كنيسة قصر الدوبارة الطائفة الإنجيلية، وتقع بمحيط ميدان التحرير بشارع الشيخ ريحان، وتحولت وقت ثورة 25 يناير إلى مستشفى ميداني وملجأ للمصابين أثناء الثورة.