أحتفل المئات من الأقباط والقساوسة ورجال الدين المسيحي، بالكنيسة الانجيلية بقصر الدوباره بميدان التحرير بعيد الميلاد المجيد صباح اليوم وسط تواجد ملحوظ من الشخصيات العامة ورجال السياسية ومشاهر الفن والإعلام . حيث حضر الاحتفالية كل من السيد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وابراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة « التحرير» والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل والروائي علاء الأسوانى والإعلامي يسرى فودة . ومن السياسيين، الناشط علاء عبد الفتاح وأحمد حرارة والشيخ مظهر شاهين والمستشار زكريا عبد العزيز وأحمد دراج وأمين اسكندر. بالإضافة الى حركة 6 ابريل، التي حرصت على رفع لافتة للشهيدين مينا دانيال والدكتور عماد عفت. ومن الفنانين على الحجار وخالد يوسف وخالد النبوي . الى جانب السفيرة الامريكية «آن باترسون» التي حرصت على المشاركة في الاحتفالية . بدأت الاحتفال بكلمات محبة لعدد من القساوسة، اكدوا فيها على تاريخ الدين المسيحي ومولد السيدة العذراء، وابدوا سعادتهم لمشاركة الاعلاميين واهل الفن. مع تنظيم كورال الكنيسة لعدد من الترانيم الكنسية. يذكر أن الكنيسة الانجيلية بقصر الدبارة قامت بدور بارز في الثورة، واحتضنت مستشفى ميداني، كان يستخدم لعلاج المصابين في الاشتباكات المتفرقة التي خلال ايام الثورة وبعهده. وما لبث أن قام القس نادي موريس بتحية الناشط السياسي أحمد حراره خلال إحتفالية الكنيسة الانجيلية بعيد الميلاد حتى قام الحاضرون بالتصفيق الحاد تحية لحراره. وقال القس نادي موريس «أن إختيار الكنيسة الانجيلية ليس هو المكان الرسمي بالطائفة الانجيلية ولكنه نتيجة قربة من ميدان التحرير ومسجد عمر مكرم والسفارة الامريكية علة أن تبدء الاحتفالية الرسمية بالكنيسة النجيلية بمصر الجديدة في السابعة والنصف موضحا أن الاحتفالية شهدت أحداث مؤسفة العام الماضي ونتمنى أن تتخطاها هذا العام».