دخل أطباء المستشفي المركزي والوحدات الصحية بمركزي ساحل سليم والبداري في إضراب مفتوح عن العمل الحكومي والعيادات الخاصة، اليوم السبت، احتجاجا على تكرار خطف الأطباء من مقر عياداتهم ببندر ساحل سليم . وقال عدد من الأطباء المضربين بمستشفي ساحل سليم، إنهم قرروا الإضراب عن العمل، منذ السبت، وعدم افتتاح العيادات الخاصة لاستقبال المرضى نتيجة قيام ملثمين، مساء أمس الجمعة، باختطاف الدكتور محمد القباني أخصائي الجراحة بمستشفي ساحل سليم من داخل عيادته المجاورة لمستشفى ساحل سليم، عقب توثيقه بالحبال وإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية في ظل غياب الأمن بمركز الساحل . وأضاف الأطباء نطالب بتوفير الحماية الأمنية داخل المستشفيات، وتكثيف التواجد الأمني بشوارع ساحل سليم، مؤكدين أن غياب الأمن بمركز الساحل تسبب في تكرار عمليات الخطف من ناحية أخرى . وأكد عدد من أطباء مستشفى البداري، أنهم دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل تضامنا مع زملائهم بمستشفي ساحل سليم، نتيجة تكرار خطف الأطباء بمركزي البداري وساحل سليم وإجبارهم على دفع فدية مقابل تحريرهم في ظل تقاعس الأمن. وأوضح عدد آخر من الأطباء المضربين الذين رفضوا ذكر أسمائهم إن 4 حالات خطف أطباء ببندري ساحل سليم والبداري مسلمين وأقباط، منذ أحداث الثورة وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل تحريرهم والأمن لم يقبض على المتورطين. من جانبه قال الدكتور طارق دهبي، وكيل مديرية الصحة، إن مدير مستشفي ساحل سليم، تقدم ببلاغ لمركز شرطة ساحل سليم، يتضمن اختطاف أحد الأطباء من داخل عيادته على يد ملثمين وانتقلت قوات الشرطة، وجاري البحث عن المتهمين. من ناحية أخرى، قامت مديرية أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث للوصول إلى المتهمين، وفحص تعاملات الطبيب المختطف، حيث أشارت التحريات الأولية إلى أن الطبيب المختطف، يقوم بعلاج أفراد التشكيل العصابي المسجل بخطف الأقباط والمسلمين بقرية الشامية، وتوجد له تعاملات وعلاقات شخصية .