تمسكت إيران بتعيين حميد أبو طالبي مندوبا لها لدى الأممالمتحدة معلنة عن نيتها اتخاذ خطوات قانونية ضد واشنطن التي رفضت منحه تأشيرة دخول، بدعوى أنه كان واحدا من الطلاب الذين شاركوا في عام 1979 في اقتحام سفارتها في طهران. أعلنت إيران عن تمسكها بتعيين حميد أبو طالبي مندوبا لها لدى الأممالمتحدة، وأنها لا تعتزم تعيين شخص بديل له. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية اليوم السبت (12 نيسان/ أبريل 2014) عن عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني. وكانت الحكومة الأمريكية قد رفضت منح السفير الجديد لإيران لدى الأممالمتحدة حميد أبو طالبي تأشيرة دخول بدعوى أنه كان واحدا من الطلاب الذين شاركوا عام 1979 في اقتحام السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز نحو 50 أمريكيا لمدة 444 يوما. واتهم عراقجي الولاياتالمتحدة بخرق القانون الدولي معلنا عن اتخاذ بلاده لخطوات قانونية ضدها. يذكر أن أبو طالبي اعترف بأنه شارك فقط بالترجمة في هذه العملية التي وقعت بعد وقت قصير من الثورة الإيرانية. ويقع مقر الأممالمتحدة في مدينة نيويورك، حيث تنعقد هناك الجلسات السنوية للجمعية العامة للمنظمة الدولية كما يتم عقد جلسات مجلس الأمن الدولي هناك. ويتعين على الولاياتالمتحدة بشكل أساسي ضمان منح تأشيرة الدخول لدبلوماسيي الأممالمتحدة. وتعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغوط داخلية شديدة حتى لا يسمح لأبو طالبي بدخول الولاياتالمتحدة ليتولى المنصب في نيويورك، مما أثار مخاوف من تداعيات الخلاف على مفاوضات بين طهران والقوى العالمية الست حول البرنامج النووي الإيراني.