قال الدكتور فؤاد سنج رئيس الهيئة الاسلامية فى النمسا، إن المجتمع النمساوى قائم على التسامح والتنوع وكفالة الحريات الدينية ، مشيرا الى ان النمسا من اوائل الدول الاوروبية التى اعترفت بالديانة الاسلامية منذ اكثر من مائة عام وكفلت حرية ممارسة الشعائر وتدريس الدين الاسلامى فى المدارس . جاء ذلك خلال لقاء الدكتور سنج مساء اليوم مع الاتحاد العام للمصريين بالنمسا وأدار اللقاء احمد سليمان نائب رئيس الاتحاد وحضره عدد كبير من ابناء الجالية المصرية. وأشار سنج الى اهتمام الهيئة بزيادة عدد المدارس الاسلامية فى العديد من المدن والمحافظات النمساوية مثل مدينة انسبروك على الحدود الالمانية ، موضحا ان زيادة المدارس يسير بالتوازى مع رفع مستوى مدرسى الدين الاسلامى والتأكد انهم لا يخلطون الدين بالسياسة أو يستغلون حصة الدين فى اى أمور تحريضية بل نشر التعاليم الدينية الوسطية السمحة . وشدد على ضرورة التصدى لتيارات الغلو والتطرف ومنع عناصر الجماعات المتشددة والارهابية من استغلال منظومة التعليم الدينى فى التأثير على الاجيال الجديدة ، مشيرا الى وجود علاقات من الود والتسامح تربط الهيئة الاسلامية مع الديانات المسيحية بطوائفها واليهودية وكافة اطياف المجتمع النمساوى .