تشهد مدينة القصير جنوب البحر الأحمر أعمال تطوير للمنشآت والمباني الأثرية والبنية التحتية لإعادة تصحيح الوضع السياحي للمدينة لخلق فرص عمل لأبناء المدينة. وقال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إن هناك بروتوكولا مع هيئة الآثار لإعادة ترميم وصيانة وتجديد المنشآت الأثرية والتاريخية ومنها القلعة العثمانية الشهيرة التي ترجع إلى العصر العثماني ومبنى قسم الشرطة القديم. وأضاف، "إن هناك لجنة موفدة من هيئة الآثار إلى مدينة القصير لدراسة جميع المنشآت والمباني الأثرية في القصير لاستغلالها الاستغلال الأمثل لإعادة تصحيح الوضع السياحي للمدينة ليواكب التطور ويساهم فى خلق فرص للشباب وأبناء المدينة والعمل على جذب وتنشيط السياحة وإنشاء مارينا وميناء سياحي للمساهمة في تطوير منظومة السياحية بالقصير".