تتوحد جهود دول العالم الصحية، الاثنين المقبل، لمحاربة الأمراض المنقولة ب«النواقل» مثل «البعوض، وذبابة الرمل، والبق» المسؤولة عن نقل الطفيليات والعوامل الممرضة للإنسان والحيوان، وذلك احتفاء بيوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من إبريل من كل عام، والذى يحمل هذا العام شعار « لدغة بسيطة تساوي خطرا كبيرا». صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، موضحا أن «النواقل» هي كائنات حية تنقل العوامل الممرضة والطفيليات من شخص أو حيوان مصاب إلى آخر، بينما الأمراض المنقولة بالنواقل هي علل تسببها هذه العوامل الممرضة والطفيليات لدى التجمعات البشرية، وتوجد في المناطق الاستوائية والأماكن التي تعاني من شح مياه الشرب وأنظمة الصرف الصحي. وأضاف الدكتور توفيق خوجة «إن المرض المنقول بالنواقل الأكثر فتكا- وهو الملاريا – حيث تسببت في وفاة 660 ألف حالة عام 2010 معظمهم من أطفال أفريقيا»، مبينا «أن المرض الأسرع نموا في العالم من الأمراض المنقولة هو مرض حمى الضنك الذي ازداد 30 ضعفا على مدى السنوات ال50 الماضية». وأفاد خوجه «أن الاحتفاء بهذا الموضوع يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول التهديد الذي تشكله النواقل والأمراض المنقولة بالنواقل، وتحفيز الأسر والمجتمعات على اتخاذ إجراءات للحماية من أي عارض صحي، منوها عن أن وزارات الصحة بدول مجلس التعاون، والمبادرات الصحية الإقليمية والعالمية، ودعم المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي، في خفض معدلات الاصابة والوفيات الناجمة عن بعض الأمراض المنقولة بالنواقل.