قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة، إن على سلطات كينيا أن تجري تحقيقًا معمقًا في مقتل إسلامي متطرف مساء الثلاثاء في مومباسا وذلك لتفادي تصاعد العنف الديني. وكان أبو بكر يوسف أحمد المكنى "ماكابوري" الخاضع لعقوبات الأممالمتحدة التي تتهمه بالتعامل مع حركة «الشباب المجاهدين» الصومالية المتطرفة، أكد منتصف فبراير أن قوات الأمن الكينية تريد قتله. وأحمد، هو ثالث مسؤول في مسجد موسى الذي يقتل في أقل من عامين. ويعتبر هذا المسجد معقل التطرف الإسلامي في كينيا ومركز دعاية للمسلحين المتطرفين الإسلاميين وموقع تجنيد لحركة الشباب الصومالية. ويصف مصلون في المسجد عمليات القتل هذه بأنها "إعدامات دون محاكمة".