قال الدكتور محمد فهمي طلبة نقيب العلميين، إن النقابة هي بوابة التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر، والتي تعزز دور الكيانات العلمية المؤسسية الأخرى، وأنها حريصة على الخروج عن دورها التقليدي المقتصر على تقديم الخدمات إلى طرق أبواب المجالات الاقتصادية، التي تسهم في تحفيز الطلب الاستثماري لموارد النقابة وتنميتها بما يعود بالنفع على أعضائها. وأشار إلى أنها بما تضمه من العلميين العاملين في التخصصات المختلفة على استعداد لتقديم المشورة والخبرة في أي مجال من المجالات العلمية، بما يسهم في حل مشكلات المجتمع بطريقة علمية سليمة. وأضاف في تصريح له، اليوم الاثنين، أن النقابة تبدى اهتمامًا خاصًا بالشباب من أعضائها باعتبارهم صانعي المستقبل وحاملي رايات التنمية والتقدم، إذ تعمل النقابة على رفع مهاراتهم وتنميتها بما يؤهلهم للحصول على فرص عمل مناسبة في سوق العمل، بالإضافة إلى إعدادهم لاجتياز الاختبارات الشخصية والتي تكون فيها الثقة بالنفس عنصرًا أساسيًا، ولا تدخر وسعا نحو نشر الثقافة العلمية في المجتمع المصري، وأنها في سبيل تحقيق هذه الرسالة تنظم مجموعة من الدورات التدريبية بعضها متخصص للعلميين والعاملين في المجالات ذات الصلة باشتراك رمزي، والبعض الآخر تتيحه النقابة بالمجان للجمهور مثل دورة مكافحة الإدمان والمخدرات. وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد الانتهاء من وضع تصور لمقترح مجلس النقابة بزيادة سنوات الدراسة في كليات العلوم إلى خمس سنوات بدلا من أربع، وسيتم رفع هذا المقترح للمجلس الأعلى للجامعات لاتخاذ اللازم بشأنه، مشيرًا إلى أن هذا المقترح يهدف إلى رفع مستوى كفاءة الخريجين في التخصصات المختلفة للكلية، لأن زيادة سنوات الدراسة بإضافة سنة تطبيقية سيتيح الفرصة للدارسين بالحصول على دراسات تخصصية تطبيقية في إطار تأهيلهم لسوق العمل، إلى جانب الدراسة الأكاديمية التي تتناول الفروع المختلفة من العلوم.