قالت منى سيف عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، إن الحكم الذي صدر اليوم بإحالة أوراق 529 شخصا للمفتي «مرعب»، متسائلة: لا أعرف كيف يحكم قاضٍ بالإعدام خلال يومين أوثلاثة دون سماع المتهمين أو السماح للمحامين بالترافع فى القضية، ويرجع هذا القاضى إلى بيته مرتاح الضمير؟ وأضافت «سيف»، خلال السلسلة البشرية التي نظمتها حركات وأحزاب سياسية أعلى كوبري أكتوبر مساء اليوم، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، أن القاضي استغل نفوذه بشكل سيء، وهذا مؤشر على أننا مقبلون على كارثة، على حد وصفه. وأشارت إلى أننا جئنا لنطالب بخروج المسجونين ظلما في مصر، حيث إن الفترة القادمة تشهد عدة محاكمات للمقبوض عليهم في ذكرى الثورة وآخرين مقبوض عليهم بشكل عشوائي، منهم من ترك أسرته ودراسته، وجئنا لنذكر أنهم ليسو أرقاما وان لهم محاكات عادلة يجب أن يحصلوا عليها، على حد وصفها. وأشارت إلى أن مؤسسات الدولة أول من ينتهك القوانين، ونحتاج إلى قضاء محايد يعامل الجميع بالتساوى ويحكم بالأدلة وليس بناء على التوجهات السياسية، على حد وصفها. من جهة أخرى، قال شريف الروبي عضو حركة 6 إبريل: جئنا اليوم للتأكيد على رفض قانون التظاهر، والذي يجرم التظاهر ولا ينظمه ، مطالبا بالإفراج عن المجهولين من المعتقلين الذين لا يتم الحديث عنهم والذين يقدرون ما بين 5 و7 آلاف معتقل.