وصلت مجموعة من البريطانيين إلى سوريا للقتال هناك، رغم تحذيرات الحكومة البريطانية من عواقب مشاركاتهم في الحرب الأهلية المندلعة هناك. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشمال "داعش" فيديو، مساء أمس الخميس، يحتفل بوصول مجموعة جديدة من "المتطوعين البريطانيين" في حماة شمال سوريا. وحث أحد الرجال المقنعين، البريطانيين على القدوم والقتال في سوريا، قائلا: "أبواب الجهاد لاتزال مفتوحة.. ببركة من الله استطعنا إحضار ثلاثة من إخواننا في الإسلام". كانت الشرطة البريطانية قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن عائلات المتطرفين البريطانيين يمنحون معلومات كثيرة عن أولادهم للشرطة. وقالت كريسيدا ديك، مساعد مفوض شرطة العاصمة البريطانية: "إن العائلات الحريصة على تجنب رؤية أحبائهم يذهبون للقتال في سوريا، في الغالب لجماعات المعارضة، وبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، يعطون معلومات كثيرة للشرطة". يذكر أن نحو 400 بريطاني يعتقد أنهم سافروا للقتال في سوريا، معظمهم اختار الانضمام لأكثر من 5 آلاف جهادي أجنبي في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشمال، التي تخوض معارك ضد المجموعات المعارضة الأخرى.