قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب مختلف تماماً مع جماعة الإخوان، في المنهج والأسلوب الدعوي، كما أن الدعوة السلفية وجدت تصرفات وصفها ب«غير المقبولة» من جماعة الإخوان قبيل الانتخابات البرلمانية عقب الثورة، على حد قوله. وأضاف «مخيون»، في تصريحات خلال لقائه ببرنامج «صالون التحرير» الذي يذاع على فضائية «التحرير» مساء السبت، أن حزب النور عمل على دعم الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول، ولكن الحزب تفاجأ بتجاهل الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين لحزب النور تجاهلاً تاماً. وأشار إلى رفض جماعة الإخوان المسلمين، لحوار حزب النور مع جبهة الإنقاذ، وقيادات الحياة السياسية، عقب الاعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس المعزول، مما دفعهم لما أسماه «الانتقام» وإقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وعضو حزب النور. وأوضح رئيس حزب النور، أن الإخوان المسلمين هم من استعدوا جميع القوى السياسية، وأهدروا فرصة ذهبية بجمع القوى السياسية ولم الشمل، وهذا ما انقلب ضدهم بتظاهرات حاشدة في «30 يونيو».