عرضت شركة "11 بت ستوديوز" البولندية، الفيديو الترويجي الأول للعبة البقاء على قيد الحياة "هذه الحرب من الألغام". اللعبة هي الأولى من نوعها التي يأخذ فيها المستخدم دور المدني أثناء الحرب، بعكس كل الألعاب الأخرى التي يأخذ فيها المستخدمون دور الجنود، بحسب موقع «24» الإماراتي. وتدور أحداث "هذه الحرب من الألغام" حول مجموعة من المدنيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في مدينة تخضع لحصار خانق، حيث يجب عليهم تأمين ما يلزمهم من طعام وشراب وأدوات تساعدهم في الاستمرار، فضلاً عن مكان يحتمون فيه من القصف والرصاص. وفي سياق متصل، أوضحت الشركة أن مجريات اللعبة تقوم على القرارات التي يختارها اللاعب، على سبيل المثال هل يأخذ قراراً قد يعرضه للموت في سبيل إنقاذ مدنيين آخرين، أم أنه يفضل التخلي عنهم والنجاة بحياته؟ وقال المطورون، إن لعبتهم مستوحاة من أحداث حقيقية، معتبرين أنها تشكّل فرصة للمواطنين لتجربة الآثار المميتة والمآسي التي تسببها الحرب. يذكر أن لعبة "هذه الحرب من الألغام" ستطرح في الأسواق لأجهزة "ماك"، "لينكس"، حواسيب ويندوز، والهواتف الذكية، في وقت لاحق من العام الحالي.