أجرى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، محادثات مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي في لندن، اليوم الاثنين؛ حيث أكد الوزيران مجددًا «أن روسيا قد تواجه عقوبات إذا لم تتراجع عن التصعيد في القرم». وقال هيج «ستكون هناك تكلفة وعواقب على روسيا إذا لم يحدث مثل هذا التطور وستكون عواقب وخيمة في حال استمرار روسيا في تكثيف هذه المخاطر وهذه الأزمة». وتركت أقوى مواجهة مع موسكو منذ الحرب الباردة الغرب حائرًا بشأن رد الفعل خاصة بعد أن أعلن الحاكم الإقليمي للمنطقة الموالي لروسيا القرم جزءًا من روسيا الأسبوع الماضي وأعلن إجراء استفتاء يوم 16 مارس لتأكيد ذلك. وأعلن اجتماع للاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي خططًا لتشكيل «مجموعة اتصال دولية» للسعي إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية لكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أبدت أسفها أمس الأحد لعدم إحراز أي تقدم وقالت: إن المجموعة يجب أن تشكل في أقرب وقت. وقالت ميركل الأسبوع الماضي إنه إذا لم تشكل المجموعة خلال الأيام المقبلة ولم يحرز أي تقدم في المفاوضات مع روسيا يمكن أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا مثل قيود على السفر وتجميد أصول. وقال سيكورسكي «إن بولندا مستعدة للعمل مع روسيا داخل مجموعة اتصال لكنها مُستعدة لاتخاذ إجراء إذا لم تسر موسكو في المسار الدبلوماسي».