مع استعداد سوريا لانتخابات الرئاسة، اجتمع الرئيس بشار الأسد، السبت، مع أعضاء في حزب البعث، للاحتفال بمرور 51 عامًا على تأسيس الحزب. وبث التلفزيون السوري، لقطات مصورة للأسد وهو جالس يتحدث إلى أعضاء الحزب في قاعة احتفالات وسط الإعداد للانتخابات الرئاسية، على الرغم من استمرار العنف والدمار في البلاد وتدفق اللاجئين على الخارج. وعلى الرغم من أن الرئيس السوري لم يعلن حتى الآن، ما إذا كان يعتزم الترشح لفترة ثالثة في منصبه في تحدٍ للمحتجين على حكمه ومقاتلي المعارضة وخصومه الغربيين، الذين يطالبونه بالتخلي عن الحكم، فإن الاستعدادات لترشحه لا يمكن أن تغفلها عين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بالعاصمة دمشق. ويتولى حزب البعث السلطة في سوريا منذ عام 1963. ونقل عن الأسد قوله: إن "الحكومة السورية ستواصل مقاومتها للمسلحين في البلاد في الوقت الذي تتابع فيه إجراءات إصلاحية، بالإضافة أكبر التحديات التي تواجها البلاد بعد الحرب وهي إعادة إعمار البنية التحتية". وقال الأسد أيضًا: إن "سوريا ما زالت تعمل على تعزيز علاقاتها مع دول صديقة مثل روسيا والصين وإيران". من جهة أخرى، وفي ظهور علني نادر، زارت سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد السبت، مستشفى الولادة في دمشق بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.