قالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول الأسبوع الماضي، إن بلادها تأمل استقبال سبعة ملايين سائح لأول مرة هذا العام ودعت إلى استثمار التقدم السياسي في تونس -التي وصفتها بأنها أول ديمقراطية في العالم العربي- في الترويج للوجهة التونسية، واستقطاب مزيد من السائحين الغربيين. تمتلك تونس العديد من مناطق الجذب السياحي علاوة على شواطئها التي يفد إليها الزوار من أوروبا في فصل الصيف. ففي تونس مواقع أثرية مثل الحم وقرطاج والحمامات، كما تضم مواقع للسياحة الصحراوية في الجنوب. لكن أعداد الزائرين للمواقع الصحراوية في تونس تراجعت كثيرا في السنوات الماضية، ويأمل العاملون في قطاع السياحة في تلك المناطق أن تُترجم توقعات الوزيرة إلى واقع ملموس. في موقف للعربات التي تجرها الخيول في بلدة توزر ذكر حوذي يُدعى مصباح أنه لا يستطيع العمل في أي مجال آخر. وقال «ما عنديش بديل. أنا 17 سنة في كروصة ومن بعد؟ أنا لا صاحب مهنة، ما عنديش مهنة رسمية بش نتحول لها ولا صاحب مشروع. بش نعملوا». بعد الأزمة التي شهدتها تونس العام الماضي عقب اغتيال اثنين من زعماء المعارضة أقر الناخبون دستور البلاد الجديد الشهر الماضي وتنحت الحكومة الإسلامية لتسلم السلطة إلى حكومة مؤقتة تدير شؤون البلد إلى حين إجراء الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري.